على سفيان، عن سعيد، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، إن شاء الله. قال سفيان: الذي سمعناه منه، عن ابن عَجْلان. لا أدري عَمَّنْ سُئل سفيان، عن ثمامة بن أثال؛ فقال: كان المسلمون أسروه، فذكر نحوه. قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: وسمعته يقول: عن سفيان سمعت ابن عَجْلان، عن سعيد، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أن ثمامة بن أثال قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
- الروايات مطولة ومختصرة، وأثبتنا رواية الليث عند مسلم.
* * *
14643- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
وَفَدَتْ وُفُودٌ إِلَى مُعَاوِيَةَ وَذَلِكَ فِى رَمَضَانَ فَكَانَ يَصْنَعُ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ الطَّعَامَ فَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ مِمَّا يُكْثِرُ أَنْ يَدْعُوَنَا إِلَى رَحْلِهِ فَقُلْتُ أَلاَ أَصْنَعُ طَعَامًا فَأَدْعُوَهُمْ إِلَى رَحْلِى فَأَمَرْتُ بِطَعَامٍ يُصْنَعُ ثُمَّ لَقِيتُ أَبَا هُرَيْرَةَ مِنَ الْعَشِىِّ فَقُلْتُ الدَّعْوَةُ عِنْدِى اللَّيْلَةَ فَقَالَ سَبَقْتَنِى. قُلْتُ نَعَمْ. فَدَعَوْتُهُمْ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ أَلاَ أُعْلِمُكُمْ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِكُمْ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ ثُمَّ ذَكَرَ فَتْحَ مَكَّةَ فَقَالَ أَقْبَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ فَبَعَثَ الزُّبَيْرَ عَلَى إِحْدَى الْمُجَنِّبَتَيْنِ وَبَعَثَ خَالِدًا عَلَى الْمُجَنِّبَةِ الأُخْرَى وَبَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ عَلَى الْحُسَّرِ فَأَخَذُوا بَطْنَ الْوَادِى وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِى كَتِيبَةٍ - قَالَ - فَنَظَرَ فَرَآنِى فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ. قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ. فَقَالَ لاَ يَأْتِينِى إِلاَّ أَنْصَارِىٌّ. زَادَ غَيْرُ شَيْبَانَ فَقَالَ اهْتِفْ لِى بِالأَنْصَارِ. قَالَ فَأَطَافُوا بِهِ وَوَبَّشَتْ