الصُّبْحِ فِى الرَّكْعَةِ الأُولَى بِـ ?كهيعص? وَفِى الثَّانِيَةِ ?وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ? قَالَ فَقُلْتُ لِنَفْسِى وَيْلٌ لِفُلاَنٍ إِذَا اكْتَالَ اكْتَالَ بِالْوَافِى وَإِذَا كَالَ كَالَ بِالنَّاقِصِ - قَالَ - فَلَمَّا صَلَّى زَوَّدَنَا شَيْئًا حَتَّى أَتَيْنَا خَيْبَرَ وَقَدِ افْتَتَحَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم خَيْبَرَ - قَالَ - فَكَلَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمُسْلِمِينَ فَأَشْرَكُونَا فِى سِهَامِهِمْ.
أخرجه أحمد 2/345 (8533) قال: حدثنا عفان , قال: حدثنا وُهَيب. (خُز) 1039 قال: أخبرنا أبو عمار, قال: حدثنا الفضل بن موسى.
كلاهما (وُهيب، والفضل بن موسى) عن خثيم بن عراك بن مالك، عَنْ أَبِيه، فذكره.
- رواية الفضل بن موسى مختصرة على: " قدمت المدينة والنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر وقد استخلف على المدينة سباع بن عرفطة. ((.
* * *
14638- عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:
شَهِدْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَيْبَرَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِرَجُلٍ مِمَّنْ مَعَهُ يَدَّعِى الإِسْلاَمَ هَذَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ الْقِتَالُ قَاتَلَ الرَّجُلُ مِنْ أَشَدِّ الْقِتَالِ، وَكَثُرَتْ بِهِ الْجِرَاحُ فَأَثْبَتَتْهُ، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ الَّذِى تَحَدَّثْتَ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ قَدْ قَاتَلَ فِى سَبِيلِ اللهِ مِنْ أَشَدِّ الْقِتَالِ، فَكَثُرَتْ بِهِ الْجِرَاحُ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَمَا إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ. فَكَادَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ يَرْتَابُ فَبَيْنَمَا هُوَ عَلَى ذَلِكَ إِذْ وَجَدَ الرَّجُلُ أَلَمَ الْجِرَاحِ