الشِّعْبِ وَلَنْ أَفْعَلَ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فَذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ «لاَ تَفْعَلْ فَإِنَّ مَقَامَ أَحَدِكُمْ فِى سَبِيلِ اللهِ أَفْضَلُ مِنْ صَلاَتِهِ فِى بَيْتِهِ سَبْعِينَ عَامًا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَيُدْخِلَكُمُ الْجَنَّةَ اغْزُوا فِى سَبِيلِ اللهِ مَنْ قَاتَلَ فِى سَبِيلِ اللهِ فُوَاقَ نَاقَةٍ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ.
أخرجه أحمد 2/446 (9761) قال: حدثنا وكيع. وفي 2/524 (10796) قال: حدثنا عبد المدلك بن عَمرو. و"التِّرمِذي" 1650 قال: حدثغا عُبيد بن أسباط بن محمد القرشي الكوفي , قال: حدثنا أبي.
ثلاثتهم (وكيع، وعبد الملك بن عَمرو، وأسباط بن محمد) عن هشام بن سعد، عن سعيد بن أبي هلال، عن ابن أبي ذباب، فذكره.
* * *
14601- عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِى سَرْحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ فَخَطَبَ النَّاسَ ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّ الإِيمَانَ بِاللهِ وَالْجِهَادَ فِى سَبِيلِ اللهِ مِنْ أَفْضَلِ الأَعْمَالِ عِنْدَ اللهِ. فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنْ قُتِلْتُ فِى سَبِيلِ اللهِ وَأَنَا صَابِرٌ مُحْتَسِبٌ مُقْبِلٌ غَيْرُ مُدْبِرٍ كَفَّرَ اللَّهُ عَنِّى خَطَايَاىَ قَالَ «نَعَمْ فَكَيْفَ قُلْتَ، قَالَ إِنْ قُتِلْتُ فِى سَبِيلِ اللهِ وَأَنَا صَابِرٌ مُحْتَسِبٌ مُقْبِلٌ غَيْرُ مُدْبِرٍ يُكَفِّرُ اللَّهُ عَنِّى