قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ رَأْسِي ضُرِبَ فَرَأَيْتُهُ يَتَدَهْدَهُ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ: يَطْرُقُ أَحَدَكُمُ الشَّيْطَانُ فَيَتَهَوَّلُ لَهُ، ثُمَّ يَغْدُو يُخْبِرُ النَّاسَ.
أخرجه ابن أَبي شَيْبَة 11/57 (30465) . وأحمد 2/364 (8748) . وابن ماجة (3911) قال: حدَّثنا أبو بكر بن أبي شَيْبة. و"النَّسائي" في "الكبرى" 10683 قال: أخبرنا محمد بن المثنى.
ثلاثتهم (أبو بكر بن أَبي شَيْبَة، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن المثنى) عن أبي أحمد الزبيري، محمد بن عبد الله بن الزبير، عن عُمر بن سعيد بن أبي حُسين، حدثني عطاء بن أبي رباح، فذكره.
* * *
14452- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ؛
أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقال: إِنِّى رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ ظُلَّةً يَنْطِفُ مِنْهَا السَّمْنُ وَالْعَسَلُ وَرَأَيْتُ النَّاسَ يَسْتَقُونَ بِأَيْدِيهِمْ فَالْمُسْتَكْثِرُ وَالْمُسْتَقِلُّ وَرَأَيْتُ سَبَبًا وَاصِلاً مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ وَأَرَاكَ يَا رَسُولَ الله أَخَذْتَ بِهِ فَعَلَوْتَ ثُمَّ أَخَذَ بِهِ رَجُلٌ بَعْدَكَ فَعَلاَ ثُمَّ أَخَذَ بِهِ رَجُلٌ بَعْدَهُ فَعَلاَ ثُمَّ أَخَذَ بِهِ رَجُلٌ فَقُطِعَ بِهِ ثُمَّ وُصِلَ لَهُ فَعَلاَ بِهِ. فَقال: أَبُو بَكْرٍ أَىْ رَسُولَ الله بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى وَالله لَتَدَعَنِّى أَعْبُرْهَا فَقال: اعْبُرْهَا. فَقال: أَمَّا الظُّلَّةُ فَظُلَّةُ الإِسْلاَمِ وَأَمَّا مَا يَنْطِفُ مِنَ السَّمْنِ وَالْعَسَلِ فَهُوَ الْقُرْانُ لِينُهُ وَحَلاَوَتُهُ وَأَمَّا