رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
للهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ أَحَدِكُمْ مِنْ أَحَدِكُمْ بِضَالَّتِهِ إِذَا وَجَدَهَا.
أخرجه مسلم (7053) قال: حدثني عبد الله بن مَسْلمة بن قَعْنب القعنبي، حدَّثنا المغيرة، يعني ابن عبد الرحمن الحزامي. و"ابن ماجة" 4247 قال: حدَّثنا أبو بكر بن أبي شَيْبة، حدَّثنا شَبَابة، حدَّثنا ورقاء. و"التِّرمِذي" 3538 قال: حدَّثنا قُتَيبة، حدَّثنا المغيرة بن عبد الرحمن.
كلاهما (المغيرة بن عبد الرحمن، وورقاء بن عُمر) عن أبي الزناد، عن الأعرج، فذكره.
* * *
14426- عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بْنِ أَبِى عَمْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عن النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فِيمَا يَحْكِى، عن رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ. قَالَ:
أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا فَقال: اللهمَّ اغْفِرْ لِى ذَنْبِى. فَقال: تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَذْنَبَ عَبْدِى ذَنْبًا فَعَلِمَ؛ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ. ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقال: أَىْ رَبِّ اغْفِرْ لِى ذَنْبِى. فَقال: تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَبْدِى أَذْنَبَ ذَنْبًا فَعَلِمَ؛ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ. ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقال: أَىْ رَبِّ اغْفِرْ لِى ذَنْبِى. فَقال: تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَذْنَبَ عَبْدِى ذَنْبًا فَعَلِمَ؛ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ قَالَ: عَبْدُ الأَعْلَى لاَ أَدْرِى أَ. قَالَ: فِي الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ: اعْمَلْ مَا شِئْتَ.
أخرجه أحمد 2/296 (7935) قَالَ: حدثنا يزيد. قَالَ: أخبرنا همام بن يحيى.