المسند الجامع (صفحة 1002)

وَاحِدٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: صَدَقَ عُمَرُ.

أخرجه أحمد 3/165 (12725) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، أنبأنا مَعْمَر، عن قَتَادَة، عن أَنَس، أو عن النَّضْر بن أَنَس، عن أَنَس، فذكره.

- وأخرجه أحمد 3/193 (13038) قال: حدَّثنا بَهْز، حدَّثنا أبو هِلاَل، قال: حدَّثنا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

وَعَدَنِي رَبِّي، عَزَّ وَجَلَّ، أَنْ يُدْخِلَ مِنْ أُمَّتِي الْجَنَّةَ مِئَةَ أَلْفٍ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللهِ، زِدْنَا، قَالَ لَهُ: وَهَكَذَا، وَأَشَارَ بِيَدِهِ، قَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، زِدْنَا، فَقَالَ: وَهَكَذَا، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: قَطْكَ يَا أَبَا بَكْرٍ، قَالَ: مَا لَنَا وَلَكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، قَالَ لَهُ عُمَرُ: إِنَّ اللهَ، عَزَّ وَجَلَّ، قَادِرٌ أَنْ يُدْخِلَ النَّاسَ الْجَنَّةَ كُلَّهُمْ بِحَفْنَةٍ وَاحِدَةٍ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: صَدَقَ عُمَرُ.

* * *

1658- عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسٌ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

رَأَيْتُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ صُوِّرَتَا فِي هَذَا الْحَائِطِ، فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ.

أَوْ كَمَا قَالَ.

أخرجه أحمد 3/218 (13322) قال: حدَّثنا عارم , قال: حدثنا مُعْتَمِر بن سُلَيْمان، عن أبيه، فذكره.

* * *

1659- عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:

قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَة، زَوْجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: يَا رَسُولَ اللهِ، الْمَرْأَةُ مِنَّا يَكُونُ لَهَا فِي الدُّنْيَا زَوْجَانِ، ثُمَّ تَمُوتُ، فَتَدْخُلُ الْجَنَّةَ هِيَ وَزَوْجَاهَا، لأَيِّهِمَا تَكُونُ، لِلأَوَّلِ، أَوْ لِلأَخِيرِ؟ قَالَ: تُخَيَّرُ أَحْسَنُهُمَا خُلُقًا كَانَ مَعَهَا فِي الدُّنْيَا، فَيَكُونُ زَوْجَهَا فِي الْجَنَّةِ، يَا أُمَّ حَبِيبَةَ، ذَهَبَ حُسْنُ الْخُلُقِ بِخَيْرِ الدُّنْيَا، وَخَيْرِ الآخِرَةِ.

أخرجه عَبْد بن حُمَيْد (1212) قال: حدَّثني عُبَيْد العَطَّار، قال: حدَّثنا سِنَان بن هارون البُرْجُمِي، عن حُمَيْد الطَّوِيل، فذكره.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015