حدثنا أبو الحجاج يوسف بن محمد الخطيب الزاهد الأديب , رحمه الله , بقراءتي عليه , وقال: والله إنه لحق إن شاء الله , قال: حدثني القاضي أبو محمد العثماني , وقال: والله إنه لحق إن شاء الله , قال: حدثنا علي بن المشرف , وقال: والله إنه لحق إن شاء الله , قال: نا عبد العزيز بن الحسن بن إسماعيل الضراب , وقال: والله إنه لحق إن شاء الله , قال: نا والدي الحسن , وقال: والله إنه لحق إن شاء الله , قال: نا أبو عمر عبد العزيز بن الحسن السلمي , وقال: والله إنه لحق إن شاء الله , قال: نا أبو محمد يوسف بن محمد بن يوسف بن مسعدة الأصبهاني , وقال: إنه حق إن شاء الله , نا أبو إسحاق إبراهيم بن الحسين بن علي بن صفوان الهمداني , وقال: والله إنه لحق إن شاء الله , نا إسحاق بن محمد بن إسماعيل بن عبد الله ابن أبي فروة أبو يعقوب , مولى عثمان بن عفان , وقال: والله إنه لحق إن شاء الله , نا محمد بن إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار , وقال: والله إنه لحق إن شاء الله , قال: حدثني عبد الله بن سلمة , وأسلم الزرقي , قالا: والله إنه حق إن شاء الله , قال: حدثني أبي سلمة , قال: وسعيد ابن أبي سعيد المقبري , وقال كل واحد منهما: والله إنه حق إن شاء الله , عن أبيه , وقال: والله إنه حق إن شاء الله , عن أبي هريرة , وقال: والله إنه حق إن شاء الله , عن علي بن أبي طالب , رضي الله عنه , أنه قال: ما حدثني رجل عن نبي الله صلى الله عليه وسلم حديثا إلا سألته أن يقسم لي , لقد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم , إلا أبو بكر , فإنه كان لا يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم , فحدثني أبو بكر , وصدق والله أبو بكر , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم , قال: «مَا ذَكَرَ عَبْدٌ ذَنْبًا، فَقَامَ عِنْدَ ذِكْرِهِ إِيَّاهُ فَتَوَضَّأَ، فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، إِلا غَفَرَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ ذَنْبَهُ ذَلِكَ» .
وقال أبو بكر , رضي الله عنه: والله {إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ} .
هكذا وقع إسناد هذا الحديث في كتاب شيخنا أبي الحجاج , وفيه بعض تخليط , في قوله: حدثني عبد الله بن سلمة , وأسلم الزرقي , قالا: والله إنه حق إن شاء الله , قال: حدثني أبي سلمة , قال: وسعيد ابن أبي سعيد المقبري , ووقع إلي هذا الحديث فيما أخبرنيه غير واحد , عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن موسى القيسي الفقيه , وكتبته مما علق عن أبي بكر بن رزق، عنه , وقال: والله إنه لحق إن شاء الله , قال: أنا أبو الحسن علي ابن أبي الفضل الفقيه، وقال: والله إنه لحق إن شاء الله، قال: نا عبد العزيز بن الحسن بن إسماعيل الضراب , وقال: والله إنه لحق إن شاء الله , قال: نا أبي , وقال: والله إنه لحق إن شاء الله , قال: نا أبو عمر عبد العزيز بن الحسن السلمي، وقال: والله إنه لحق إن شاء الله، قال: حدثني أبو محمد يوسف بن محمد بن مسعدة الأصبهاني , وقال: والله إنه لحق إن شاء الله , قال: نا أبو إسحاق إبراهيم بن الحسن بن علي بن صفوان المدائني، وقال: والله إنه لحق إن شاء الله، قال: حدثني إسحاق بن محمد بن إسماعيل بن عبد الله ابن أبي فروة أبو يعقوب، وقال: والله إنه لحق إن شاء الله، قال: نا محمد بن إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار , وقال: والله إنه لحق إن شاء الله , قال: نا عبد الله بن سلمة بن أسلم الزرقي , وقال: والله إنه لحق إن شاء الله , قال: حدثني أبي سلمة , وسعيد ابن أبي سعيد المقبري , وقال كل واحد منهما: والله إنه لحق إن شاء الله , وذكر بقية الإسناد والمتن هو ما تقدم في الحديث , وهذا المساق أتقن وأشبه بالصواب , بل هو الصواب، ولا بد إن شاء الله.
والحديث بعد ذلك كله معروف من حديث أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب , رضي الله عنه , وطرقه كثيرة , ولأبي الحسن الدارقطني الحافظ عليه كلام غريب , رأيت إثباته هنا على وجه الإفادة به