«إن في الشعر حكمة» ، قال: وقالت عائشة رضي الله عنها: يرحم الله لبيدا، فهو الذي يقول: ذهب

رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

«إِنَّ فِي الشِّعْرِ حِكْمَةً» ، قَالَ: وَقَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: يَرْحَمُ اللَّهُ لَبِيدًا، فَهُوَ الَّذِي يَقُولُ:

ذَهَبَ الَّذِينَ يُعَاشُ فِي أَكْنَافِهِمْ ... وَبَقِيتُ فِي خَلَفٍ كَجِلْدِ الأَجْرَبِ

يَتَأَكَّلُونَ خِيَانَةً وَمَذَمَّةً ... وَيُعَابُ قَائِلُهُمْ وَإِنْ لَمْ يَشْغَبِ

قَالَ عُرْوَةُ: قَالَتْ عَائِشَةُ: يَرْحَمُ اللَّهُ لَبِيدًا، كَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا هَذَا.

وَقَالَ عُرْوَةُ: يَرْحَمُ اللَّهُ عَائِشَةَ، كَيْفَ لَوْ أَدْرَكَتْ زَمَانَنَا هَذَا، قَالَ هِشَامٌ: يَرْحَمُ اللَّهُ أَبِي، كَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا هَذَا، قَالَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ: يَرْحَمُ اللَّهُ وَكِيعًا، كَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا هَذَا، قَالَ أَبُو بِشْرٍ: يَرْحَمُ اللَّهُ عَلِيًّا، كَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا هَذَا، قَالَ ابْنُ حُسَامٍ: يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا بِشْرٍ، كَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا هَذَا، قَالَ الآبَنُوسِيُّ: يَرْحَمُ اللَّهُ ابْنَ حُسَامٍ، كَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا هَذَا، قَالَ ابْنُ بَدْرَانَ: يَرْحَمُ اللَّهُ ابْنَ الآبَنُوسِيِّ، كَيْفَ لَوْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015