فقد نَهَضَ من جواري قَالَ
(المتقارب)
(وَمنا ابْن مر أَبُو حَنْبَل ... اجار من النَّاس رجل الْجَرَاد)
335 - 00 من مجير الظعن هُوَ ربيعَة بن مكدم الْكِنَانِي لقى نُبَيْشَة بن حبيب السّلمِيّ وَقد خرج غازيا فَأَرَادَ احتواء ظعن من بني كنَانَة فمانعه قطعته نُبَيْشَة فِي عضده فَقَالَ يُخَاطب امهِ
(الْبَسِيط)
(شدي على العصب أم سيار ... فقد رزئت فَارِسًا كدينار)
فأجابته
(الرجز)
(انا بني ربيعَة بن مَالك ... مرزأ أخيارنا كَذَلِك)
(من بَين مقتول وَبَين هَالك ... )
فاستسقاها فَقَالَت اذْهَبْ فقاتل الْقَوْم فَإِن المَاء لَا يفوتك فكر على الْقَوْم فكشفهم وَقَالَ للظعن اني لمائت وسأحميكن مَيتا كَمَا حميتكن حَيا فالنجاء فَوقف بازاء الْقَوْم على فرسه مُتكئا على رمحه ونزف دَمه فَفَاضَ وَالْقَوْم محجمون عَن الْإِقْدَام عَلَيْهِ فَلَمَّا طَال وُقُوفه رموا