1541 - يَكْفِيك نصيبك شح الْقَوْم أى حظك الذى قدره الله تَعَالَى لَك من الرزق أَن اسْتَغْنَيْت بِهِ عَن الْمَسْأَلَة كَفاك وحقن مَاء وَجهك عَن إراقته عِنْد الأشحاء ويروى كدحك أى كسبك يضْرب فى ذمّ السُّؤَال
1542 - يمْنَع دره ودر غَيره أصل الدّرّ اللَّبن ثمَّ جعل مثلا فى كل نيل يضْرب لمن يبخل وَيَأْمُر غَيره بالبخل
1543 - يَوْم بِيَوْم الحفض المجور الحفض الخباء بأسره مَعَ مَا فِيهِ والمجور السَّاقِط أى هَذَا الْيَوْم بدل ذَلِك الْيَوْم واصله أَن قوما أوقعوا بِقوم وقوضوا خيامهم واستأصلوهم ثمَّ والت للمغار عَلَيْهِم كرة فجازوهم فَقَالُوا ذَلِك يضْرب فى الانتقام والمجازاة وَسمع عَمْرو بن سعيد بن الْعَاصِ الْمَعْرُوف بالاشدق صُرَاخ نسَاء من بنى هَاشم حِين بلغ أهل الْمَدِينَة قتل الْحُسَيْن بن على رضى الله عَنْهُمَا فَقَالَ ذَلِك متمثلا أى