زُرَارَة بن عدس فَولدت لَهُ عمرا وذويبا وبرغوثا وَمَات كبيش وَكَانَ لَقِيط ابْن زُرَارَة عدوا لضمرة فَقَالَ للْأمة انطلقى بالغلمة فعبسى بهم وَجه ضَمرَة وأخبريه أَنهم أَبنَاء أَخِيه فَأَتَتْهُ فانتزعهم مِنْهَا ضَمرَة وطردها فَركب زراردة وطلبهم فأهجروا لَهُ فحلم فَقَالَ لَهُ قومه مَا صنعت قَالَ إِنَّهُم أَحْسنُوا إِلَى القَوْل وَكَانَ يَأْتِيهم كل سنة إِلَى سبع سِنِين يَأْتِيهم فى كل سنة فيردونه بأسوإ الرَّد إِلَى أَن مَاتَ فَقَالَ ضَمرَة يَا بنى نهشل قد مَاتَ حلم إخوتكم الْيَوْم فاتقوهم بحقهم ثمَّ قَالَ ضَمرَة لنسائه فَمن أقمن بينكن الثكل فَأخذ من سد شقة وَمن العبدية شهابا وَمن الطمثانية عنْوَة وهم جَمِيعًا لَهُم إخْوَة فَأرْسل بهم إِلَى لَقِيط رهنا وَقَالَ هَؤُلَاءِ رهن لَك بغلمتك وَكَانَت لَهُ امْرَأَة يُقَال لَهَا خليدة وَلها ولد وَكَانَت مصافية لهِنْد فَقَالَت لَهَا ولى الثكل بنت غَيْرك دُعَاء لَهَا أى يلى الثكل غَيرهَا فأرسلتها مثلا نجاه مِمَّا أصَاب غَيره من البلية
1407 - وَمن عضة مَا ينبتن شكيرها بِالْهَاءِ وَالتَّاء جَمِيعًا والشكير الْوَرق ويروى فى عضة مَا ينْبت الْعود يضْرب فى مشابهة الرجل اباه