يتعهدونها فأصابت يَوْمًا نعَامَة وَقد غصت بصعرورة وهى قِطْعَة من الصمغ فربطتها بخمارها إِلَى شَجَرَة ثمَّ جَاءَت الحى فنادت فيهم بذلك ظانة أَنَّهَا قد استغنت بالنعامة وقوضت خباءها لتحمله عَلَيْهَا فَوَجَدتهَا قد أفلتت فَبَقيت نادمة على مَا قَالَت متأسفة على مَا فاتها من الصَّيْد يضْربهُ المستغنى عَن جدوى النَّاس بسعة أَصَابَهَا ويروى فى الحَدِيث من حفنا أَو رفنا فليقتصد وَقيل مَعْنَاهُ من مَدْحنَا فَلَا يغلون فِيهِ دأبه يضْرب فى النهى عَن الثَّنَاء المفرط
1305 - من حقر حرم يضْرب فى الْحَث على الْمَعْرُوف وَإِن كَانَ يَسِيرا أى إِذا رأى الْمَرْء مَا عِنْده حَقِيرًا استحيا من الإفضال بِهِ فيؤدى ذَلِك إِلَى إطراح الْحُقُوق وحرمان النَّاس
1306 - 00 دخل ظفار حمر ظفار قَرْيَة بِالْيمن يكون فِيهَا الْمغرَة وحمر تكلم بالحميرية وَأَصله أَن أَعْرَابِيًا كَانَ بَين يدى ملك حمير فَقَالَ لَهُ ثب أى أقعد بالحميرية فَحسب العربى أَنه يَأْمُرهُ بالوثوب فقفز وَكَانَ على مَكَان مُرْتَفع فَسقط فَهَلَك فَقَالَ الْملك ذَلِك يضْرب للرجل إِذا خالط الْقَوْم أَخذ بزيهم