(الطَّوِيل)
(خُذُوا الْعقل إِن أَعْطَاكُم الْقَوْم عقلكم ... وَكُونُوا كمن سيم الهوان فارتعا)
(وَلَا تكثروا فِيهَا الضجاج فانه ... محا السَّيْف مَا قَالَ ابْن دارة أجمعا) هُوَ سَالم بن دارة الغطفانى هجا بنى فَزَارَة بقوله
(الْبَسِيط)
(أبلغ فَزَارَة أَنى لَا أصالحها ... حَتَّى ينيك زميل أم دِينَار)
فَقتله زميل الفزارى وَقَالَ
(الرجز)
(أَنا زميل قَاتل ابْن دَاره ... وداحض المخزاة عَن فَزَارَة) فَقَالَ الْكُمَيْت ذَلِك يُرِيد أَن الْفِعْل أفضل من القَوْل وَإِنَّمَا قلت أَنْت وَفعلنَا نَحن يضْرب للجبان يتوعد وَلَا يفعل
1253 - محترس من مثله وَهُوَ حارس يضْرب لمن يعيب الْفَاسِق وَهُوَ أَخبث مِنْهُ قَالَ
(الطَّوِيل)
(أقلى على اللوم يَا ابْنة مَالك ... وذمى زَمَانا سَاد فِيهِ الفلاقس)
(وساع مَعَ السُّلْطَان يسْعَى عَلَيْهِم ... ومحترس من مثله وَهُوَ حارس)