لما وجد نسَاء مَكَّة يبْكين قتلاهن وَلم يبك حَمْزَة رضى الله عَنهُ يضْرب ثلاثتها فى تحزن الرجل إِذا رأى قوما فى حَال حَسَنَة وَله حميم يضطهد
927 - لَا لعا لفُلَان أى لَا أَقَامَهُ الله وَالْعرب تَقول للْفرس الْجواد والناقة النجيبة إِذا عثرا تعسا لَك ولغيرهما لعا لَك قَالَ الْأَعْشَى
(الْبَسِيط)
(بدات لوث عفرناة إِذا عثرت ... فالتعس أولى بهَا من أَن أَقُول لعا)
وَقَالَ الأخطل
(الْبَسِيط)
(فَلَا هدى الله قيسا من ضلالتها ... وَلَا لعا لبنى ذكْوَان إِذْ عثروا)
يضْرب فى الدُّعَاء على العاثر
928 - لَا ماءك ابقيت وَلَا درنك انقيت ويروى وَلَا حرك كَانَ الضَّب بن أروى الكلاعى يسير فى طَرِيق بامرأته وهى حَائِض وَكَانَ لَهُ سقاء من مَاء فَقَالَت لَهُ إِنَّا مصبحو المَاء فَلَو تطهرت بِمَا فى السقاء فَلم يكفها فظمىء بعض أَصْحَابه فَقَالَ الضَّب ذَلِك يضْرب فى إِضَاعَة الشىء لدرك غَيره ثمَّ لَا يدْرك