وَأَصله أَن رجلا وجد شَاة فَأَرَادَ ذَبحهَا فَلم يظفر بسكين وَكَانَت مربوطة فَلم تزل تبحث برجيلها حَتَّى أبرزت سكينا كَانَت مدفونة فذبحها بهَا ويروى كالباحثة عَن حتفها بظلفها ويروى كالباحث عَن الشَّفْرَة قيل مَعْنَاهُ أَنه طلب معاشا فَسقط على شفرة فعقرته يُرَاد الصَّيْد الْوَاقِع فى الحبالة ويروى كالباحث عَن الجرة وهى عصى ترْبط إِلَى حبالة يغيب فى التُّرَاب فِيهَا وتر فاذا دخلت يَد الظبى فى الحبالة انْعَقَد الْوتر فى يَده فاذا وثب ليفلت ضرب بِتِلْكَ الْعَصَا يَده الْأُخْرَى وَرجله فكسرهما فَتلك الْعَصَا هى الجرة وَقَالَ حسان بن ثَابت

(الطَّوِيل)

(وَلَا تَكُ كالشاة الَّتِى كَانَ حتفها ... بِحَفر ذراعيها فَلم تَرَ محفرا)

يضْرب فى حَاجَة تُؤَدّى صَاحبهَا إِلَى التّلف وفى حِين يورط فِيهِ الرجل نَفسه قَالَ

(المتقارب)

(فان بجيرا وأشياعها ... كَمَا تبحث الشَّاة إِذْ تذأل)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015