بَاب الْكَاف
678 - كأحمر عَاد اَوْ كُلَيْب لِوَائِل يضْرب فى الشؤم
679 - كَانَ جذعا باسقا من صوره مَا بَين لحييْهِ إِلَى سنوره صُورَة النَّخْلَة أَصْلهَا والسنور فقرة الْعُنُق يضْرب فى وصف الْفرس بطول عُنُقه
680 - على رُؤْسهمْ الطير يضْرب للحلماء وَأهل الأناة قَالَ ذُو الرمة
(الطَّوِيل)
(فظلت تصاديها وظلت كَأَنَّهَا ... على رؤسها سرب من الطير لوح) وَقَالَ الهذلى
(الوافر)
(إِذا حلت بَنو لَيْث عكاظا ... رَأَيْت على رُؤْسهمْ الغرابا)
وَقيل اصله أَن سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ يَقُول للريح أقلينا وللطير أظلينا فَكَانَ اصحابه يَغُضُّونَ ابصارهم هَيْبَة لَهُ وَلَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا أَن يسألهم فيجيبوه فَقيل لكل قوم سكتوا كَأَن على رُؤْسهمْ الطير يشبهون بأولئك