(الطَّوِيل)
(وتعدوا لقبضى قبل عير وَمَا جرى ... وَلم تدر مَا بالى وَلم أدر بالها) ويروى قبل عائر وَهُوَ السهْم
633 - قبلك مَا جَاءَ الْخَبَر أكل رجل محروتا فَبَاتَ يفسو فَلَمَّا أصبح أخبر أَهله بِأَكْلِهِ المحروت فَقَالُوا لَهُ ذَلِك وَمَا صلَة يضْرب لمن يُخْبِرك بِمَا أَنْت بِهِ عَارِف
634 - قتل ارضا عالمها وَقتلت ارْض جاهلها أى عرف مسالكها الْعَالم فقطعها فَلم يضل وَلم يهْلك وَهلك فِيهَا الْجَاهِل لجهله بأحوالها وطرقها يُقَال قنلت الْأَمر ونحرته إِذا كنت عَالما بِهِ ويروى بِالتَّشْدِيدِ من قَوْلهم رجل مقتل إِذا كَانَ مضرسا مجربا مذللا يضْرب فى الْمعرفَة وحمدهم إِيَّاهَا
635 - 00 نفسا مخيلها أى مطعمها فِيمَا لَا يكون وَأما قَوْلهم قتل نفسا مخيرها فأصله أَن رجلَيْنِ اقْتَسمَا مَالا فَقَالَ أَحدهمَا لصَاحبه اختر أى الْقسمَيْنِ شِئْت فَجعل الْمُخَير ينظر إِلَى ذَاك مرّة وَإِلَى هَذَا أُخْرَى وَيرى كليهمَا جيدا