وَكَانَ اذا جاوره اُحْدُ فَمَاتَ ودأه وَإِن هلك لَهُ مَال اخلف عَلَيْهِ وَفعل ذَلِك بِأبي دؤاد حِين جاوره حَتَّى صَارَت الْعَرَب اذا حمدت جارا أَي مجيرا قَالُوا كجار أبي دؤاد وَقَالَ قيس بن زُهَيْر الْعَبْسِي
(الوافر)
(اطوف مَا اطوف ثمَّ آوي ... إِلَى جَار كجار أبي دؤاد)
وَقَالَ جرير
(الوافر)
(فَمَا كَعْب بن مامة وَابْن سعدى ... بأجود مِنْك يَا عمر الجوادا)
199 - 00 من هرم هُوَ ابْن سِنَان بن ابي حَارِثَة المري كَانَ لَا يَلِيق شَيْئا من مَاله لفرط جوده فحرقه قومه باللوم وهموا بِالْأَخْذِ على يَدَيْهِ خوفًا عَلَيْهِ من الْفقر فَقَالَ مَا ظَنَنْت اني اعيش الى زمَان ألام فِيهِ على الْجُود فَركب نَاقَة لَهُ تسمى الجهول وَأخذ فِي الفيفاء انفا وحمية فَلم يعاين هُوَ وَلَا نَاقَته بعد فَسُمي ضَالَّة غطفان وَفِيه يَقُول زُهَيْر بن أبي سلمى الْمُزنِيّ
(الْكَامِل)
(ان الرزية لَا رزية مثلهَا ... مَا تبتغي غطفان يَوْم اضلت)
(ان الركاب لتبتغي ذَا مرّة ... بجنوب نخل اذا الشُّهُور احلت)