473 - صبرا على مجامر الْكِرَام كَانَ لبنى غُدَانَة عبد يُسمى يسارا راود بنت مَوْلَاهُ فنهته فلج فواعدته فجذل فَذكر ذَلِك لصَاحب لَهُ فَقَالَ لَهُ وَيلك يَا يسَار كل من لحم الحوار واشرب من لبن العشار وَإِيَّاك وَبَنَات الْأَحْرَار فَأبى إِلَّا هَوَاهُ فَأَتَاهَا فَقَالَت إنى مبخرتك ببخور لَو صبرت عَلَيْهِ طاوعتك ثمَّ جعلت المجمرة تَحْتَهُ وَجَبت مذاكيره وَقَالَت ذَلِك وإياه عَنى الفرزدق فى قَوْله
(الطَّوِيل)
(وإنى لأخشى إِن خطبت بناتهم ... عَلَيْك الذى لَاقَى يسَار الكواعب)
يضْرب فى احْتِمَال الشدائد عِنْد صُحْبَة الكبراء
474 - صدرك احْمِلْ لسرك ويروى أوسع يضْرب فى كتمان السِّرّ
475 - صدفته الكذوب أى النَّفس يضْرب لمن يتهدوك فاذا رأك كذب وكع قَالَ
(المتقارب)
(فَأقبل نحوى على غرَّة ... فَلَمَّا دنى صدقته الكذوب)