218 - حَتَّى يشيب الْغُرَاب قَالَه النَّابِغَة الْجَعْدِي
(الوافر)
(فَإنَّك سَوف تحلم أَو تناهي ... إِذا مَا شبت أَو شَاب الْغُرَاب)
وَقَالَ سَاعِدَة بن جؤية
(الْكَامِل)
(شَاب الْغُرَاب وَلَا فُؤَادك تَارِك ... ذكرى عضوب وَلَا عتابك تعتب)
وَقيل المُرَاد بالغراب مُؤخر الرَّأْس وَهُوَ آخر مَا يشيب
219 - 00 ينَام ظالع الْكلاب تَفْسِيره فِي فصل الْهمزَة مَعَ الذَّال يضْرب كلهَا فى معنى التَّأْبِيد
220 - حتفها تحمل ضَأْن بأظلافها قَالَه حُرَيْث بن حسان الشيبانى لقيلة التميمية حِين قدحت فى أمره بَين يدى النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما سَأَلَهُ إقطاع الدهناء فَفعل وَكَانَ حملهَا إِلَيْهِ وَالْمعْنَى أَن الضَّأْن تبحث بأظلافها عَن المدية فتذبح بهَا فَتحمل حتفها بأظلافها إِلَى نَفسهَا وتجره