وَعَمْرو وعلقمة وَعَاصِم ومدرك بَنو مَالك بن عَلْقَمَة وَمَشوا بوصيد بَابهَا يتعرضون لَهَا وَكلهمْ جسيم وسيم لم ير فِي زمنهم مثلهم فرغبت فى مدرك فَأَنْكحهَا ابوها على مائَة نَاقَة مَعهَا رعاؤها وَمِائَة حلَّة وَألف شَاة فَقَالَت لَهَا أُخْتهَا عَثْمَة إِن شَرّ الغريبة يعلن وَخَيرهَا يدْفن انكحى فى قَوْمك لَا يغرك التَّمام بطول الْأَجْسَام فقد تَرين الفتيان كالنخل وَمَا يدْريك مَا الدخل فَلم تسمع كَلَامهَا وَحملُوهَا فَلم تلبث فيهم إِلَّا يَسِيرا حَتَّى صبحهمْ بَنو مَالك بن كنَانَة فانكشفوا وَتركُوا النِّسَاء وَالْأَمْوَال فتذكرت قَول عَثْمَة وبكت فاذا فى بنى كنَانَة رجل أفوه أسود مُضْطَرب الْخلق غير أَنه بَطل فَقيل لَهَا لَو كنت حَلِيلَة هَذَا لما أسلمك فَقَالَت أَلَيْسَ يمْنَع الحليلة ويركب الطَّوِيلَة وَيطْلب البليلة وَيكرم الْقَبِيلَة قَالُوا بلَى قَالَت فَهَذَا أجمل جمالا وأكمل كمالا فجعلوها لَهُ يضْرب لذى منظر لَا مخبر عِنْده
92 - تسألنى برمتين شلجما اشتهت على رجل امْرَأَته سلجما بالسبسب فَقَالَ