69 - تحسبها حمقاء وهى باخس أَي نظن أَنَّك تخدعها لحمقها فاذا هِيَ تخدعك وتهضمك يضْرب لمن يظنّ بِهِ الغباوة وَهُوَ فطن داه
70 - تحقره وينتا أَي تزدريه وَهُوَ يخرج لَك بِالشَّرِّ ويدافعك
يضْرب لمن لَا يكترث لَهُ وَهُوَ يأتى بالبوائق
71 - تحلل غيل كَانَ عشمس بن سعد بن زيد مَنَاة يُخَالف إِلَى الهيجمانة بنت الغبر بن تَمِيم فطرد عَنْهَا وقوتل فَأَرَادَ عَمه الْحَارِث بن كَعْب بن سعد الدّفع عَنهُ فَضربت رجله فعرج فطولبوا بِالدِّيَةِ فَقَالَ غيلَان بن مَالك ابْن عَمْرو
(الرجز)
(لَا نعقل الرجل وَلَا نديها ... حَتَّى ترى داهية تنسيها)
(أَو يسف فى أَعيننَا سافيها ... )
فَجمع لَهُم عبشمس وغزاهم وَقتل غيلَان فَجعلُوا يسفون التُّرَاب فى عَيْنَيْهِ وَهُوَ قَتِيل وَيَقُولُونَ تحلل غيل أَي استثن مِمَّا قلت يضْرب للمتوعد