إِذا خرزتها خرزا غير مترص أَي إِن لم يكن حاذقا فَإِنَّهُ يعْمل على قدر مَعْرفَته يضْرب لمن بذل لَك وَسعه وَإِن لم يبلغ مَا فِي نَفسك
1612 - إِن لم تغلب فاخلب أَي اخدع ويروى بِكَسْر اللَّام للازدواج كَقَوْلِهِم مَا قدم وَمَا حدث وَقيل هُوَ من مخلب الطَّائِر أَي انتش شَيْئا بعد شَيْء يضْرب فى التَّوَصُّل إِلَى الْأَمر بالترفق عِنْد إعواز الْقُوَّة وَالْغَلَبَة
1613 - 00 لم يكن وماق ففراق أَي محابة زوج عَامر بن الظرب العدواني ابْنَته من ابْن أَخِيه فَقَالَ لأمها مرى ابْنَتك أَن لَا تنزل مفازة إِلَّا وَمَعَهَا مَاء فانه للأعلى جلاء وللأسفل نقاء وَأَن لَا تَمنعهُ شَهْوَته فان الحظوة الْمُوَافقَة وَأَن لَا تطيل مضاجعته فانه إِذا مل الْبدن مل الْقلب فَلَمَّا كَانَ بعد اشهر أَتَتْهُ مَضْرُوبَة فَقَالَ لِابْنِ أَخِيه يَا بني ارْفَعْ عصاك عَن بكرتك تسكن فَإِن كَانَت نفرت من غير أَن تنفر فَهُوَ الدَّاء الَّذِي لَا دَوَاء لَهُ وَإِن لم يكن وماق فتعجيل الْفِرَاق وَالْخلْع أحسن من الطَّلَاق وَلنْ نسلبك أهلك وَمَالك ثمَّ رد عَلَيْهِ الصَدَاق وَفرق بَينهمَا فَهُوَ أول خلع كَانَ فِي الْعَرَب
1614 - 00 يبغ عَلَيْك قَوْمك لَا يبغ الْقَمَر تبَايع رجلَانِ على