الْهمزَة مَعَ الْمِيم

1546 - أما وَالله لَا تحقنها مني فِي سقاء اوفر أَي وَاسع يضْرب فِي إنذار الظَّالِم بِأَن الَّذِي يُرِيد ظلمه منيع لَا يتْركهُ حَتَّى يغلبه قَالَ أَوْس

(الْكَامِل)

(إِن كَانَ ظَنِّي بِابْن هِنْد صَادِقا ... لم تحقنوها فِي السقاء الأوفر)

(حَتَّى تلف نخيلهم وزروعهم ... لَهب كناصية الحصان الْأَشْقَر)

وَقَالَ طرفَة

(السَّرِيع)

(من يعْص مِنْهُم أَمر كفيك لَا ... تحقنها فِي مَاعِز أوفر)

1547 - 00 وَالله لتحلبنها مصرا الضَّمِير للناقة والمصر أَن تحلب بأطراف الْأَصَابِع فتجيء حلابها نزرا يَسِيرا والناقة إِذا كَانَ لَبنهَا بطيء الْخُرُوج لم تحلب إِلَّا مصرا وَهِي مُصَور يُقَال للمهدد أَي لَا تقدر على أَن تنَال مني شَيْئا قَالَ رؤبة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015