الْأَمر بِالصَّمْتِ

1426 - ألصيف ضيعت اللَّبن كَانَت دختنوس بنت لَقِيط بن زُرَارَة تَحت عَمْرو بن عَمْرو بن عدس وَكَانَ شَيخا فَسَأَلته الطَّلَاق فَطلقهَا فَتزوّجت عَمْرو بن معبد بن زُرَارَة وَكَانَ شَابًّا فَقِيرا فَلَمَّا أسنتوا أرْسلت إِلَى الشَّيْخ تستسقيه لَبَنًا فَقَالَ ذَلِك فَقَالَت هَذَا ومذقة خير يعْنى أَن سؤالك إيَّايَ الطَّلَاق كَانَ فى الصَّيف فَيَوْمئِذٍ ضيعت اللَّبن وَقيل طلق الْأسود بن هُرْمُز امْرَأَته العنود الشنية رَغْبَة عَنْهَا إِلَى امْرَأَة من قومه ذَات جمال وَمَال ثمَّ جرى بَينهمَا مَا أدّى إِلَى الْمُفَارقَة فتبعت نَفسه العنود فراسلها فأجابته بقولِهَا

(الْكَامِل)

(أتركتني حَتَّى إِذا ... علقت أَبيض كالشطن)

(أنشأت تطلب وصلنا ... فِي الصَّيف ضيعت اللَّبن)

وَهِي أول من قَالَ ذَلِك وَكَانَت قد تزوجت رجلا اسْمه عَامر ثمَّ عطفها عَلَيْهِ عطوف ذِي صُحْبَة فاحتالت حَتَّى طَلقهَا عَامر وَتَزَوجهَا الْأسود يضْرب لمن فرط فِي طلب الْحَاجة وَقت إمكانها ثمَّ طلبَهَا بعد فَوَاتهَا

1427 - الطعْن يظأر أَي يعْطف ذَوي الضغائن والعداوات لما يخافونه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015