(الطَّوِيل)

(أفيقوا أفيقوا قبل أَن يحْفر الثرى ... وَيُصْبِح من لم يجن ذَنبا كذي الذَّنب)

1156 - أفقر من الْعُرْيَان هُوَ الْعُرْيَان بن شهلة الطَّائِي التمس الْغنى عمره وَلم يَزْدَدْ إِلَّا فقرا

1157 - 00 من ود هُوَ الوتد وَقيل هُوَ اسْم رجل كَانَ فَقِيرا

1158 - أفلت بجريعة الذقن الجريعة تَصْغِير الجرعة وَهِي الْمِقْدَار الذى يجترع أَي يبتلع من المَاء مرّة والذقن مُجْتَمع اللحيين وَالْبَاء للتعدية يُقَال أفلت بِهِ إِذا نجاه وَالْمعْنَى انه لم يبْق من نَفسه إِلَّا قَلِيل شبه الجريعة وَأَنه خرج مِنْهُ إِلَى الْفَم وَصَارَ مِنْهُ فِي مُجْتَمع اللحيين مشفيا على الْخُرُوج من فَمه فَأَفلَت بِهِ اى نجى بَقِيَّة روحه القليلة وهى قريبَة من الانزهاق ويروى جريعة الذقن بِحَذْف الْبَاء وإيصال الْفِعْل كَقَوْلِه عز وَجل {وَاخْتَارَ مُوسَى قومه} ويروى بجريعاء الذقن قَالَ مهلهل

(المنسرح)

(ملنا على وابل وأفلتنا ... أَخُو عدى جريعة الذقن)

1159 - 00 وانحص الذَّنب تأذى مُعَاوِيَة بجوار كَنِيسَة بنى لَهُ قصر حيالها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015