مِنْهَا الفرخ أَي صَار قَلْبك فِي خلْوَة عَن الْخَوْف كالبيضة فِي خلوها عَن الفرخ وَصَاحب هَذِه الرِّوَايَة يَقُول فِي قَوْله أفرخت عَن روعة الكرب إِنَّه مقلوب عَن افرخ روعه عَن الكرب قَالَ حَارِثَة بن بدر الغداني
(الرجز)
(وَقل للفؤاد إِن نزا بك نزوة ... من الروع أفرخ أَكثر الروع باطله)
1130 - أفرخ قيض بيضها المنقاض أَي المنكسر يضْرب فِي انكشاف الْأَمر وَزَوَال غطائه
1131 - افرخوا بيضتهم انتصاب بيضتهم على التَّمْيِيز على حد قَوْله عز وَجل {إِلَّا من سفه نَفسه} وَقَوْلهمْ غبن رَأْيه لِأَن أفرخ غير مُتَعَدٍّ كَمَا سبق وأصل الْكَلَام أفرخت بيضتهم أى خرج فرخها وَهُوَ مثل لانكشاف الْأَمر وَظُهُور السِّرّ ثمَّ اسند الْفِعْل إِلَى ضمير الْقَوْم وأتى بالبيضة مَنْصُوبَة للتبيين
1132 - أَفرس من بسطَام بن قيس هُوَ ابو الصَّهْبَاء فَارس بكر ورئيسها