فوفد على النُّعْمَان فَقَالَ ذَات يَوْم من يُجِيز لطيمتي إِلَى عكاظ فَقَالَ لَهُ البراض أَنا الْمُجِيز بهَا على الْحَيَّيْنِ قيس وكنانة فَقَالَ الرّحال وَهُوَ عُرْوَة بن عتبَة الْكلابِي سمي رحالا لِأَنَّهُ كَانَ وفادا على الْمُلُوك أَهَذا الْعيار الخليع يكمل لِأَن يُجِيز لطيمة الْملك أَنا الْمُجِيز بهَا على اهل الشيح والقيصوم من نجد وتهامة فَرَحل بهَا وَأتبعهُ البراض ففتك بِهِ وضربه ضَرْبَة خمد مِنْهَا وَاسْتَاقَ العير فبسببه هَاجَتْ حَرْب الْفجار
1123 - أفتك من الجحاف قصَّته فى الْفَصْل الثَّالِث عشر
1124 - 00 من الْحَارِث بن ظَالِم ابْن جذيمة بن يَرْبُوع بن غيظ بن مرّة الْفَارِس الوافي الفاتك قصَّته فى الْفَصْل الثانى عشر
1125 - 00 من عَمْرو بن كُلْثُوم ابْن مَالك بن عتاب الشَّاعِر كَانَ يُقَال فتكات الْجَاهِلِيَّة ثَلَاث فتكتا البراض والْحَارث وفتكة عَمْرو بن كُلْثُوم بِعَمْرو بن هِنْد الْملك قَتله فِي دَار ملكه بَين الجيرة والفرات وهتك سرادقة وأنهب رَحْله وانصرب بالتغالبة موفورا لم يكلم هُوَ وَلَا وَاحِد من قومه وفتكات الْإِسْلَام ثِنْتَانِ فتكة عبد الْملك بن مَرْوَان بِعَمْرو بن سعيد بن الْعَاصِ