فى صرم من بني سليم فَشد على أَمْوَالهم وربطهم حَتَّى افْتَدَوْا بِالْفِدَاءِ الغالي قَالَ الْعَبَّاس بن مرداس السّلمِيّ
(الْكَامِل)
(كثر الخناء فَمَا سَمِعت بغادر ... كعتيبة بن الْحَارِث بن شهَاب)
(جللت حَنْظَلَة الدناءة كلهَا ... ودنست آخر هَذِه الأحقاب)
1092 - أغدر من قيس بن عَاصِم هُوَ قيس بن عَاصِم بن سِنَان بن خَالِد بن منقر التَّمِيمِي الْحَلِيم وَكَانَ يلقب بالبذغ وَمَعْنَاهُ المتلطخ بالعذرة لغدره جاوره تَاجر فَأخذ مَتَاعه وَشرب خمره وسكر حَتَّى جعل يتَنَاوَل النَّجْم وَيَقُول
(الْبَسِيط)
(وتاجر فَاجر جَاءَ الْإِلَه بِهِ ... كَأَن عثنونه أَذْنَاب أجمال)
وجبا صَدَقَة بني منقر فَلَمَّا بلغه موت النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قسمهَا بَين قومه وَقَالَ
(الطَّوِيل)
(أَلا بلغا عني قُريْشًا رِسَالَة ... إِذا مَا أَتَتْهُم مهديات الودائع)
حبوت بِمَا صدقت فِي الْعَام منقرا ... وأيأست مِنْهَا كل أطلس طامع)
ثمَّ ارْتَدَّ وَصَارَ مُؤذنًا لسجاح بنت عقفان المتنبية