نعم خرجت إِلَى الشَّام مَعَ رَفِيق لي فنزلنا عِنْد دير رَاهِب فتلاحينا فِي أَمر فَقلت أير الراهب فِي أست الْكَاذِب فَنزل الراهب منعظا وَهُوَ يَقُول أيكما الْكَاذِب ثمَّ قَالَ دعوا هَذَا امْرَأَتي أطمع مني وَمن الراهب لِأَنَّهَا قَالَت لي مَا يخْطر على قَلْبك من الطمع شَيْء بَين الشَّك وَالْيَقِين إِلَّا وَأَنا أتيقنه
944 - اطمع من طفيل هُوَ طفيل الأعراس أَو العرائس بن دلال الْغَطَفَانِي من أهل الْكُوفَة مشتهر باللعمظة والتضيفن وَهُوَ أول من لابس هَذَا فى الْحَاضِرَة فنسب إِلَيْهِ من اقْتدى بِهِ وَأهل الْبَادِيَة يسمونه وارشا فى الطَّعَام وواغلا فِي الشَّرَاب واشتق الأصمعى الطفيلى من الطِّفْل وَهُوَ إقبال اللَّيْل على النَّهَار وَيُسمى اللعمظى أَيْضا
945 - من فلحس تَفْسِيره فى الْفَصْل الثانى عشر
946 - من قالب الصخر هُوَ رجل معدى رأى حجرا مَكْتُوبًا عَلَيْهِ بالمسند واقلبنى أنفعك فزاوله حَتَّى قلبه بعد جهد جهيد فَوجدَ على جَانِبه الآخر رب طمع يهدى إِلَى طبع فَضرب بِرَأْسِهِ الْحجر حَتَّى سَالَ دماغه فَمَاتَ
947 - من قرلى تَفْسِيره فى الْفَصْل السَّادِس