737 - أشأم من غراب الْبَين لَيْسَ فِي الأَرْض بارح وَلَا نطيح وَلَا قعيد وَلَا أعضب وَلَا شَيْء مِمَّا يتشاءمون إِلَّا والغراب عِنْدهم أنكد واشتقوا من اسْمه الغربة وَيَقُولُونَ إِن عَادَته أَنه لَا يعتري مَنَازِلهمْ إِلَّا عِنْد الْبَين يَقع فِيهَا ويتلتمس ويتقمم وَزَعَمُوا أَن نعيبه يتطير مِنْهُ وَهُوَ أَن يَقُول غيق غيق يُقَال نعب بشر ونغيقه يتفاءل بِهِ وَهُوَ أَن يَقُول غاق غاق يُقَال نغق بِخَير قَالَ جرير
(الْكَامِل)
(لَيْت الْغُرَاب غَدَاة ينعب دَائِما ... كَانَ الْغُرَاب مقطع الْأَوْدَاج)
وَقَالَ آخر
(الوافر)
(تركت الطير عاكفة عَلَيْهِم ... وللغربان من شبع نغيق)
738 - 00 من قاشر هُوَ فَحل كَانَ لبني عوافة بن سعد بن زيد مَنَاة وَلَهُم إبل مذكرة فاستطرقوه رَجَاء أَن يؤنث فَهَلَكت الْأُمَّهَات والنسل وَقيل هُوَ قاشر بن مرّة اخو زرقاء الْيَمَامَة حمل الْخَيل إِلَى جو حَتَّى استأصل أَهله
739 - 00 من قدار هُوَ أَحْمَر عَاد