والتويبع وَإِنَّمَا سمي بذلك لِأَنَّهُ يَتْلُو الثريا تزْعم الْعَرَب فِي تكاذيبها أَن الدبران خطب الثريا وَأَرَادَ الْقَمَر تَزْوِيجه إِيَّاهَا فَأَبت وَقَالَت مَا اصْنَع بِهَذَا السبروت فَجمع الدبران قلاصه يتمول بهَا وَهُوَ يتبعهَا ويسوق صَدَاقهَا قدامه وَذكر ذَلِك طفيل فِي قَوْله
(الْبَسِيط)
(أما ابْن طوق فقد أوفى بِذِمَّتِهِ ... كَمَا وفى لقلاص النَّجْم حاديها)
وَيُقَال لَهُ حادي النُّجُوم وَهُوَ من النحوس عِنْدهم قَالَ كثير عزة
(الطَّوِيل)
(إِذا دبران مِنْك يَوْمًا لَقيته ... أُؤَمِّل أَن أَلْقَاك غدوا بِأَسْعَد)
وَقَالَ آخر يذكر لِقَاء عبيد بن الأبرص النُّعْمَان يَوْم بؤسه
(الطَّوِيل)
(غَدَاة توخى الْملك يلْتَمس الحبا ... فصادف نحسا كَانَ كالدبران)
وَقَالَ الْأسود بن يعفر
(الطَّوِيل)
(ولدت بحادي النَّجْم يَتْلُو قرينه ... وبالقلب قلب الْعَقْرَب المتوقد)