(الطَّوِيل)
(وجارة جساس ابأنا بنابها ... كليبا غلت نَاب كُلَيْب بواؤها)
وَقيل أعطي أحد بني إِسْرَائِيل ثَلَاث دعوات مستجابة فَالْتمست مِنْهُ امْرَأَته وَكَانَت تسمى البسوس أَن يَدْعُو لَهَا الله تَعَالَى بِأَن يَجْعَلهَا أجمل امْرَأَة فِي بني إِسْرَائِيل فَفعل فرغبت عَنهُ فَدَعَا الله أَن يمسخها كلبة نباحة فَطلب مِنْهُ بنوه أَن يَدْعُو الله أَن يردهَا على الْحَالة الأولى فَفعل فَذَهَبت دعواته الثَّلَاث فَصَارَت مثلا فِي الشوم
725 - اشأم من الزَّرْقَاء هِيَ النَّاقة الَّتِي زرقت عينهَا وَإِنَّهَا تكون نافرة
726 - 00 من الزماح طَائِر كَانَ يَقع على آطام يثرب كل عَام أَيَّام التَّمْر فَكَانَ يُصِيب مِنْهُ ويطير وَلَا يتَعَرَّض لَهُ أحد وَكَانَ يَقُول خرب خرب فَرَمَاهُ رجل فَقتله وَقسم لَحْمه فِي النَّاس فَلم يمْتَنع مِنْهُ إِلَّا رِفَاعَة ابْن يسَار ورهطه فَهَلَك كل من أكل مِنْهُ قَالَ قيس بن الخطيم
(الْخَفِيف)
(أَعلَى الْعَهْد أَصبَحت أم عَمْرو ... لَيْت شعري أم عاقها الزماح)