700 - أسمن من يغرو دويبة بخراسان تسمن على الكد وَعُظَمَاء التّرْك يَقُولُونَ يَنْبَغِي للقائد الْعَظِيم القيادة أَن تكون فِيهِ شجاعة الديك وروغان الثَّعْلَب وحذر الْغُرَاب وَسمن يغرو
701 - اسمح من لافظة هِيَ الْحَمَامَة لِأَنَّهَا تزق فرخها بِمَا فِي حوصلتها وَكَذَلِكَ القطاة وَقيل العنز لِأَنَّهَا إِذا أشليت للحلب لفظت الْعلف وَأَقْبَلت وَقيل الرَّحَى للفظها الدَّقِيق وَقيل الْبَحْر للفظه بالجواهر وَقيل الديك لِأَنَّهُ يلتقط الْحبَّة فيلقيها للدجاجة وَالْهَاء فِي هذَيْن للْمُبَالَغَة ويروى أسخى وأجود قَالَ وينسب إِلَى الْخَلِيل
(المتقارب)
(يداك يَد خَيرهَا يرتجى ... وَأُخْرَى لأعدائها غائظه)
(فَأَما الَّتِي خَيرهَا يرتجى ... فأجود جودا من اللافظة)
(وَأما الَّتِى يتقى شَرها ... فَنَفْس الْعَدو لَهَا فائظه)
وَقَالَ آخر
(المتقارب)
(تجود فتجزل قبل السُّؤَال ... وكفك اسمح من لافظه)