قال: وكان عليه سبعمائة دينار دينا وغرماؤه عنده، فنظر إليهم ثم قال: «اللهم إنك جعلت الرهون وثيقة لأرباب الأموال، وأنت تأخذ عنهم وثيقتهم فأد عني» .
قال: فدق الباب داق.
قال: هذا دار أحمد بن خضرويه؟ قالوا: نعم.
قال: أين غرماؤه؟ قال: فخرجوا فقضى لهم.
ثم خرجت روحه رحمه الله تعالى.
انتهى الجزء الثاني والحمد لله رب العالمين يتلوه: حدثنا الشيخ الفقيه أبو القاسم.
الجزء الثالث من كتاب: أدعية المستغيثين بالله عز وجل عند المهمات والحاجات، والمتضرعين إليه سبحانه بالرغبات والدعوات، وما بشر الله لهم من الإجابات والكرامات، بمنه وكرمه بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
104 - حدثنا الشيخ الفقيه أبو القاسم