فدعته، فلما جاء قالت له: ادخل نشتر منك.
فدخل، فلما نظرت إليه قالت: ضع هذه القفاف.
وراودته عن نفسه فقال لها: قصركم هذا فوقه خلاء؟ قالت: نعم.
قال: أريد أن أخلو فيه لحاجة الإنسان.
فلما صعد إلى علو القصر عاتب نفسه فقال: يا نفس أنت تجدين رضاء الرب الكريم في الليل، وفي النهار تريدين تفسدين عليك بها عملك كله، أرسلي نفسك.
فلما تهيأ ليلقي نفسه، قال الله عز وجل لجبريل عليه السلام: «يا جبريل أدرك عبدي هذا الذي يريد أن يلقي نفسه فرارا من سخطي تلقه بجناحك فلا يصبه مكروه» .
قال: فهبط جبريل عليه السلام، فبسط جناحه فتلقاه حتى وضعه على الأرض، فقام يمشي فجاء إلى امرأته فقالت له: