123 - ذكر ابن أبي الدنيا، قال: حدثني هارون بن سفيان، قال: ثنا رجل من أهل العلم أن رجلا حدثه، قال: نزل عليه رجل من ولد أنس بن مالك، فحدثه، فلما أراد أن يفارقني أمر لي بشيء فلم أقبله، فقال: ألا أعلمك دعاء كان جدي يدعو به، وما دعوت الله به إلا فرج الله عني؟ قلت: بلى.

قال: قل: «اللهم إن ذنوبي لم تبق لي إلا رجاء عفوك، وقد قدمت آلة الحرمان بين يدي عفوك أسألك ما لا أستحقه، وأدعوك بما لا أستوجبه، وأتضرع إليك بما لا أستأهله، ولم يخف عليك حالي، وإن خفي على الناس كنه معرفة أمري، اللهم إن كان رزقي في السماء فاهبطه، وإن كان في الأرض فأظهره، وإن كان بعيدا فقربه، وإن كان قريبا فيسره، وإن كان قليلا فكثره وبارك لي فيه» .

124 - قال ابن أبي الدنيا: وحدثني هارون بن سفيان، قال: حدثني عبد الله بن محمد القرشي، عن نعيم بن مورع، عن جويبر، عن الضحاك، قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015