يوسف بن عبد الله الحلواني، قال: ثنا عثمان بن الهيثم المؤذن، قال: ثنا عوف الأعرابي، عن الحسن البصري، أنه قال: هذا الدعاء هو دعاء الفرج، ودعاء الكرب: " يا حابس يد إبراهيم عن ذبح ابنه وهما يتناجيان اللطف يا أبت، يا بني، يا مقبض الركب ليوسف في البلد القفر وغيابة الجب، وجاعله بعد العبودية نبيا ملكا، يا من سمع الهمس من ذي النون في ظلمات ثلاث: ظلمة قعر البحر، وظلمة الليل، وظلمة بطن الحوت، يا راد حزن يعقوب، يا راحم عبرة داود، يا كاشف ضر أيوب، يا مجيب دعوة المضطرين، يا كاشف غمم المهمومين، صلي اللهم على محمد وعلى آل محمد، وأسألك أن تفعل بي كذا ".

14 - أخبرنا أبو محمد بن عتاب، عن ابن عابد، عن ابن مفرج: أنا ابن الأعرابي: ثنا الدبري، عن عبد الرزاق، عمن ذكرهم، قال: اجتمع فتيان وجالستهم امرأة جميلة، وكان قريبا منهم راهب في صومعة له، فبينا هم يتحدثون قالت لهم المرأة: أرأيتم إن فتنت هذا الراهب؟ فقال لها الفتيان: لا تستطيعين ذلك.

قالت:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015