سقت هذا الكلام لابن قيم الجوزية - رحمه الله - حتى يعلم القارئ الكريم أن المراد بالمصالح والمفاسد، ما كان تحت حكم الشرع الحنيف ودائرته الواسعة، وليس كل مصلحة أو مفسدة تدخل تحت إطاره وسياجه المتين، كما يقرره بعض من لا خلاق لهم من العلم النبوي والميراث المحمدي، من تقديم لبواعث نفوسهم الكامنة على الهوى؛ وملائمة طباعهم لها وعدم نفورها عنهم، فتلك أهواء وآراء وقانا الله شرها وكفانا ضرها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015