كما أنه لا يسوغ له أن يضيف اليوم: إخواني، صوفي، تبليغي ...
وهكذا فالمنع من جهتين: أنه لقب لم يُرِدْ به الشرع أو لما فيه من مخالفات لنصوص الشرع في المادة والرسم.
وعليه؛ فلا يجوز إحداث واختراع شعارات وألقاب، لم يرد بها الشارع، فإنها (تكون في البداية كلمة، وفي النهاية مذهب ونحلة) ! فلا تغتر!
وإن زخرفه أهل الأهواء؛ والله أعلم) [راجع حكم الانتماء إلى الفرق والأحزاب والجماعات الإسلامية (ص108) ] .
فهذه الدعوة اسمها الإسلام والسنة، وشعارها ودثارها الألقاب الشرعية، ورمزها الإيمان والتقوى وحقيقتها التوحيد الصافي والعقيدة الصحيحة، ومردها العلم والفقه الشرعي، ومصدرها الكتاب والسنة {نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ} [النور: 35] .