المعلم الأول: الاتباع للكتاب والسنة ظاهراً وباطناً، والتسليم لهما إذعاناً وانقياداً.

قال سبحانه وتعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا} [الأحزاب: 36] .

وقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «تركت فيكم أمرين، لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة رسوله» [أخرجه الحاكم في المستدرك] .

المعلم الثاني: مرجعها عند التنازع والاختلاف:

إن مرجع هذه الدعوة السلفية الإصلاحية في تنازعها واختلافها سواء كان ذلك مع غيرها أو من ينتمي إليها، إنما هو الكتاب والسنة، ومنهج سلف الأمة، عملاً بقول الله تعالى: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النساء: 59] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015