ففيهم المستشرقون اليهود الذين خدموا اليهودية من خلال دراساتهم الاستشراقية، كما أن فيهم الملحدين الذين خدموا الإلحاد من خلال اهتمامهم بالمنطقة العربية والإسلامية، ومحاولاتهم نشر الإلحاد في هذه البقاع بديلا عن الإسلام.

ويمكن أن يدخل هؤلاء جميعا تحت الهدف الديني، إذا ما توسعنا في هذا المصطلح. ثم العلمانية التي تعد كذلك دينا أو اعتقادا إذا أردنا الدقة. وهناك انتساب واضح إلى العلمانية عند فئة من المستشرقين، (?) كما أن هناك انتسابا صريحا للصهيونية عند فئة أخرى من المستشرقين، (?) مما يعني أن هناك انتسابا صريحا للتنصير عند فئة ثالثة من المستشرقين. وهذا يؤيد أن النظرة إلى الاستشراق التنصيري لا تحتاج إلى شيء من التعسف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015