وهذا هو الانطباع المسيطر على كثير من الدراسات التي تنظر إلى أن انطلاقة التنصير تركزت من تلك الجهات، وأن البيئات الإلحادية لم تسهم في حركة التنصير، إلا أن التحولات السياسية الأخيرة بانهيار الاتحاد السوفييتي، راعي الإلحاد، قد يكشف كثيرا من الأنشطة الدينية التي لم تكن ظاهرة للعلن منذ قيام الثورة الشيوعية في تلك البقاع سنة 1917 م، هذا بالإضافة إلى أن هناك رأيا مؤداه أن الإلحاد أو التلحيد وليد للتنصير (?) .

[مزيد من التركيز]

مزيد من التركيز: والبحث بهذا الأسلوب في الجمع بين الاستشراق والتنصير قد يقود إلى التعرض إلى بحوث تعين على وضوح الرؤية في هذا التوجه عند هؤلاء المستشرقين المنصرين، ومن هذه البحوث النظر في الأهداف لكل من الاستشراق والتنصير، وربما النظر إلى البواعث أو المنطلقات التي تختلف عن الأهداف والغايات، والبحث في هذه ليس جديدا، فقد غطيت بحثا في الجانبين، وإنما يرجع إليها هنا فيما يخدم الموضوع ويعين على استحضار الصورة (?) وهذا لا يقتضي من الباحث في هذه الدراسة أن يعود إلى هذه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015