والعُمْرَةُ الثَّانِيَةُ حَيْثُ صَالحُوهُ مِنَ العَامِ المُقْبِلِ، وعُمْرَتُهُ مِنَ الجِعْرَانَةِ حَيْثُ قَسَمَ غَنِيمَةَ حُنَينٍ فيِ ذِي القِعْدَةِ، وعُمْرَتُهُ مَعَ حَجَّتِهِ (?).
...
قِيلَ: حَجَّ عَتَّابُ بنُ أَسِيدٍ بِمَنْ حَضَرَهُ مِنَ المُسْلِمِينَ، وحَجَّ المُشْرِكُونَ عَلَى شِرْكِهِم، فَكَانَ هُو أَوَّلَ أُمَراءِ المَوْسِمِ.
أَخْبَرنا أَبِي رَحِمَهُ اللهُ، أَخْبَرنا مُحمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ حَفْصٍ، حدَّثنا إسْحَاقُ بنُ إبْرَاهِيمَ بنِ شَاذَانَ، حدَّثنا وَهْبُ بنُ جَرِيرٍ، حدَّثني أَبِي، قالَ: سَمِعْتُ مُحمَّدَ بنُ أَبي يَعْقُوبَ يُحَدِّثُ، عَنِ الحَسَنِ بنِ سَعْدِ، عَنْ عَبْدِ الله بنِ جَعْفَرٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - جَيْشًا واسْتَعْمَلَ [عَلَيهِم] (?) زَيْدَ بنَ حَارِثَةَ، فإنْ قُتِلَ زَيْدٌ أَو اسْتُشْهِدَ فأَمِيُركُم جَعْفَرُ بنُ أَبي طَالِبٍ، فإنْ قُتِلَ جَعْفَرُ أَو استُشْهِدَ [فأَمِيُركُمْ] (?) عَبْدُ الله بنُ رَوَاحَةَ، فَانْطَلَقُوا، حَتَّى لَقُوا العَدُوَّ، فأَخَذَ الرَّايَةَ