عَيْنِي مُذْ [تَفَلَ] (?) فِيهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ خَيْبَر (?).

قِيْلَ: واسْتُشْهِدُ بِخَيْبَر ووَادِي القُرْى خَمْسَةَ عَشَرَ رَجُلًا، أَرْبَعَةٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ، وبَقِيَّتُهُم مِنَ الأَنْصَارِ، وقِيلَ: بَعَثَ أَصحَابَهُ رَضِيَ الله عَنْهُم عَلَى رَايَتَينِ، ولمْ يَكُن للمُسْلِمِينَ رايَةً قَبْلَ خَيْبَر، إنَّما كَانَتْ الأَلْوِيَةُ.

أَخْبَرنا غَيْلَانُ بنُ مُحمَّدِ بنِ إبْرَاهِيمَ البَغْدَادِيُّ، حدَّثنا أَحْمَدُ بنُ سَلْمَانَ، حدَّثنا أَحْمَدُ بنُ زَنجويهْ القَطَّانُ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ المُتَوكِّلِ، حدَّثنا عَبْدُ الله بنُ وَهْبٍ، أَخبَرنا مُحمَّدُ بنُ أَبي حُمَيْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بنِ المُسَيَّبِ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قالَ: كَانَتْ رَايَةُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سَوْدَاءَ، ولِوَاؤُهُ أَبْيَضُ مَكْتُوبٌ فِيهِ لَا إلهَ إلَّا الله، مُحمَّدٌ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، قِيلَ: وبَعَثَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْهُ عَلَى المُهَاجِرِينَ وأَعْطَاهُ الرَّايَةَ، وأَعْطَى الأُخْرَى عَلِيَّ بنَ أَبي طَالِبٍ رَضِيَ الله عَنْهُ (?).

[مَنِ اسْتُشِهدَ بِخَيْبَر]

* أَسْلَمُ، عَبْدٌ أَسْوَدُ، وكَانَ أَوَّلُ مَن اسْتَشْهَدَ بِخَيْبَر ذَاكَ، وقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (قَدْ أَكْرَمَ الله عَزَّ وَجَلَّ هَذا العَبْدَ الأَسْوَدَ وسَاقَهُ إلى خَيْبَر، قَدْ كَانَ الإسْلَامُ مِنْ نَفْسِهِ حَقًّا، قَدْ رأَيْتُ عِنْدَ رأْسِهِ اثْنَيْنِ مِنَ الحُورِ العِينِ).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015