اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، في غَزْوَةِ بَنِي المُصْطَلِقِ غَزْوَةِ المُرَيْسِيعِ، وكَانَ شِعَارُنُا: يا مَنْصُورُ أَمِتْ (?).
...
أَخْبَرنا أَبو هِشَامٍ المَرْوَزِيُّ، حدَّثنا الحسَنُ بنُ عَلِيٍّ الدِّمَشْقِيُّ، حدَّثنا الحَسَنُ بنُ عِيسَى، حَدَّثنا الحَسَنُ بنُ كُرَيْبٍ، حدَّثنا ابنُ أَبي ذُؤَيْبٍ [العَكِّيُّ] (?)، حدَّثنا شَيْبَانُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ يَحْيى بنِ أَبي كَثِيرٍ، عَنْ أَبي سَلَمَةَ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِىَ الله عَنْهُ قالَ: أَوَّلُ امْرأَةٍ تَزَوَّجَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - خَدِيْجَةُ بنتُ خُوَيْلَدٍ، ثُمَّ نَكَحَ سَوْدَةَ بنتَ زَمْعَةَ، ثُمَّ نَكَحَ عَائِشَةَ بنتَ أَبي الصدِّيقِ بِمَكَّةَ، ثُمَّ بَنَى بالمَدِينَةِ بِهَا، ثُمَّ نَكَحَ [أُمَّ سَلَمَةَ المَخْزُومِيَّةَ] (?)، ثُمَّ نَكَحَ أُمَّ إبْرَاهِيمَ (?)، ثُمَّ نَكَحَ جُوَيْرِيَّةَ بنتَ الحَارِثِ مِنْ بَنِي المُصْطَلِقِ مِنْ خُزَاعَةَ وَهِيَ مِمَّا أَفَاءَ الله عَلَيْه، ثُمَّ نَكَحَ مَيْمُونَةَ بنتَ الحَارِثِ الهِلَاليَّةِ، وَهِيَ التِّي وَهَبتْ نَفْسَهَا للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ نكَحَ صَفِيَّةَ بنتَ حُيَيٍّ،