بأَصْبَهَانَ، والآخِرُ بِهَراةَ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَنْدَه، وأَبو إسْمَاعِيلَ عَبْدُ الله الأَنْصَارِيُّ) (?).

وقالَ القَاضي أَبو الحُسَين ابنُ أَبي يَعْلَى: (لمْ يَكُنْ في عَصْرِه وبَلَدِه مِثْلَهُ في وَرَعِه وزُهْده وصِيَانَتهِ، وحَالهُ أَظْهَرُ مِنْ ذَلِكَ، وكانتْ بَيْنَهُ وبينَ الوَالِدِ السَّعِيدِ مُكَاتَبَاتٍ) (?).

وقالَ السَّمْعَانِيُّ: (كَانَ كَبِيرَ الشَّأْنِ، جَلِيلَ القَدْرِ، كَثِيرَ السَّمَاعِ، وَاسِعَ الرِّوَايةِ) (?).

ووَصَفَهُ الذَّهَبِيُّ بـ (الشَّيْخِ الإمَام، المُحَدِّثِ المُفِيدِ الكَبِيرِ، المُصَنِّفِ) (?).

وقالَ الصَّفَدِيُّ: (كانَ كَبِيرَ الشَّأنِ، جَلِيلَ القَدْرِ، حَسَنَ الخَطِّ، وَاسِعَ الرِّوَايةِ، لَهُ أَصْحَابٌ وأَتْبَاعٌ ... ولَهُ تَصَانِيفُ كَثِيرَةٌ، ورُدُودٌ جمَّةٌ عَلَى أَهْلِ البِدَعِ) (?).

هَذِه بَعْضُ الكَلِمَاتِ التي قِيلَتْ في هَذا الإمِامِ الجَلِيلِ، وقدْ أَوْجَزْتُ في ذِكْرَها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015