لَجأوا إلى فَدْفَدٍ (?) فأَحَاطَ بِهِم القَوْمُ (?).
وأَخْبَرنا الهَيْثَمُ بنُ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الله، حَدَّثنا مُحمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الوَهَابِ، حدَّثنا الحسَنُ بنُ هَارُونَ بنِ سُلَيْمَانَ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ إسْحَاقَ المُسَيِّبْيُّ، حدَّثنا عَبْدُ اللهِ بنُ نَافِعٍ، حدَّثنا ابنُ أَبي ذئْبٍ، عَنْ مُسْلِمِ بنِ جُنْدَبٍ، عَنِ الحَارِثِ بنِ بَرْصَاءَ قَالَ: كُنْتُ فِيمَنْ [حَضَرَ] (?)، فَمَا ظَنَنْتُ أنَّهُ يَرْجِعُ مِنَّا أَحَدٌ (?).
ويُقَالُ: كَانَ أَمِيرَ تِلْكَ السَّرِيَّةِ عَاصِمُ بنُ ثَابِتٍ، ويُقَالُ: بَلْ كَانَ مَرْثَدُ بنُ أَبي مَرْثَدٍ.
وابْتَاعَ صَفوَانُ بنُ أُمَيَّةَ زَيْدَ بنَ الدَّثِنَةَ فَقَتَلَهُ بأَبيهِ، قَتَلَهُ نِسْطَاسٌ مَوْلاهُ.
قالَ المُسَيِّبْيُّ: حدَّثني أَبِي، عَنِ ابنِ أَبي ذِئْبٍ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنِ الحَارِثِ أَنَّهُ: أُتِيَ خُبَيْبٌ فَبِيعَ بِمَكَّةَ، فَخَرَجُوا به مِنَ الحَرَمِ إلى الحِلِّ لِيَقْتُلُوهُ (?)، فقالَ: دَعُوني أُصَلِّي رَكْعَتَينِ، قَالُوا: صَلِّ، ثُمَّ قالَ: لَوْلَا إنَّكُم تَظُنُّونَ أنَّ ذَلِكَ جَزَعٌ لَزِدْتُ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ أَحْصِهِم عَدَدًا (?).