وقِيلَ: مَا شَهِدَ بَدْرًا إلاّ قُرَشِيٌّ، وأَنْصَارِيٌّ، وحَلِيفٌ لِقُرَشِيٍّ، أَو حَلِيفٌ لأَنْصَارِيٍّ.

وعَدَدُ أَصحَابِ بَدْرٍ كَانَتْ قُرَيْشٌ [سِتَّمَائةَ] (?) رَجُلًا، والأَنْصَارُ مَائَتَينِ وسَبْعَةَ عَشَرَ، وقِيلَ: قُرَيْشٌ ثلاثةً وسَبْعِينَ رَجُلًا، والأَنْصَارُ أَرْبَعُونَ ومَائَتَينِ، والمَوَالي عِشْرُونَ رَجُلًا، ومَا زَادَ في كِتَابِي هَذا عَلَى عَدَدِهِم فَمِن اخْتِلَافِ الرُّوَاةِ.

...

وصَلَوَاتهُ عَلَى خَيرِ خَلْقِهِ مُحمَّدِ النبىِّ، وآلهِ، وأَصْحَابهِ أَجْمَعِينَ.

يَتْلُوهُ بَقِيَّةُ الأَسَامِي في الجُزْءِ الَسَّابِعِ، وحَسْبُنَا الله ونِعْمَ الوَكيلُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015