كَانَ مَعَهُ مِنَ التَّمْرِ ثُمَّ قَاتَلَهُمْ حَتَّى قُتِلَ.
* عُمَيْرُ بنُ الحَارِثِ بنِ لَبِدَةَ بنِ ثَعْلَبَةَ، ويُقَالُ: ابنُ الحَارِثِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ حَرَامٍ، مِنْ بَنِي جُشَمَ بنِ الخَزْرَجِ، ثُمَّ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ، لَا يُعْرَفُ لَهُ رِوَايةٌ.
* عُمَيْرُ بنُ عَوْفٍ، مَولى سُهَيْلِ بنِ عَمْرو، قالَ الوَاقِدِيُّ: لَا يُعْرَفُ لَهُ رِوَايةٌ، قَالَهُ أَبي رَحِمَهُ الله.
* عُمَيْرُ بنُ وَهْبٍ الجُمَحِيُّ، ويُقَالُ: عُمَيْرُ بنُ الأَخْنَسِ، شَهِدَ بَدْرًا كَافِرًا، أَخْرَجْتُهُ لِعِلْمِ اللهِ فِيهِ.
أَخْبَرنا أَبِي رَحِمَهُ الله، أَخْبَرنا مُحمَّدُ بنُ الحُسَينِ القَطَّانُ، حدَّثنا أَبو الأَزْهَرِ أَحْمَدُ بنُ الأَزْهَرِ، حدَّثنا عَبْدُ الرَزَّاقِ، عَنْ جَعَفْرِ بنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبي عِمْرَانَ الجَوْنِيِّ، قالَ عَبْدُ الرَزَّاقِ: قُلْتُ لَهُ: عَنْ مَنْ ذَكَرَهُ؟، قالَ عَنْ أَنَسٍ أَو غَيرِه، قالَ: كَانَ عُمَيْرُ بنُ وَهْبٍ شَهِدَ بَدْرًا كَافِرًا، وكَانَ في القَتْلَى، فَمَرَّ به رَجُلٌ مِنَ الأَنْصارِ فَعَرفَهُ فَوضَعَ سَيْفَهُ في بَطْنِهِ حَتَّى خَرَجَ مِنْ ظَهْرِه، فَلَمَّا بَرَدَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ لحِقَ بِمَكَّةَ فَبَرِءَ وصَحَّ، قالَ: فَاجْتَمَعَ هُوَ وصَفْوَانُ بنُ أُمَيَّةَ في الحِجْرِ، فقَالَ عُمَيْرُ: لَوْلا عِيَالِي ودَيْنِي لَكُنْتُ الذِي أَقْتُلُ مُحمَّدًا، فقَالَ لَهُ صَفْوَانُ: وكَيْفَ تَقْتُلُهُ؟ قالَ: أَنَا رَجُلٌ جَرِيءُ الصَّدْرِ جَوَّادٌ، ولَا أُلحقُ، وأَلحْقُهُ، ثُمَّ أَضْرِبُهُ ضَرْبَةً، ثُمَّ أَلحقَ بالجَبَلِ (?) فلَا يُدْرِكُنُي شَيءٌ، قَالَ صَفْوَانُ: عِيَالُكَ في عِيَالي، ودَيْنُكَ عَلِيَّ، فَانْطَلَقَ عُمَيْرُ فَشَحَذَ سَيْفَهُ وسَهْمَهُ، ثُمَّ انْطَلَقَ إلى المَدِينَةِ